ردا على قصيدة للشاعر الكبير فاروق جويدة والتي بعنوان(ضحايا الزمان)
لماذانلوم الزمان؟
١-لماذا تقولُ دعينا وفاتَ الأوانْ؟
أليسَ القديمُ كذكرَى يُصانْ؟
٢-لماذا يهونُ علينا القديمُ؟
وأطلالُ أمْسٍ تهونُ تُهانْ
٣-أليس القديمُ يقينا لدينا؟
ألسنا نراهُ بنفسِ المكانْ؟
٤-ألسنا نسامرُ ذكرَى لأمسٍ؟
كأَنَّا نراهُ وما الأمسُ هانْ
٥-وما العمر إلا بقايا لذكرَى
ولم تفنَ ذكرَى طواها الزمانْ
٦-وأطلالُ أمسٍ نحِنُّ إليها
ونهفو إليها بكلِّ امتنانْ
٧-لماذا تقولُ دعينا لننسى
ونطوِي كتاباعن الأمسِ كانْ
٨-تقولُ عن الأمسِ تهذِي
وتقسو عليهِ بكلِّ امتهانْ
٩-تسوقُ الكلامَ ولستَ تعيهِ
ولازلتَ تقسو بسوطِ اللسانْ
١٠-وقد يسألونَكَ عَمَّا تقولُ
بماذا تجيبُ؟ أفاتَ الأوانْ؟
١١-وهلْ أنتَ خنتَ فكيفَ تردُّ؟
أراكَ تجيبُ بغيرِ اتزانْ
١٢-فعفوا حبيبي فلستَ تخونُ
ولستُ أخونُ كلانا سِيَانْ
١٣-وقد يسألونَكَ عمَّا توارَى
فقلْ لم أخنْهُ ولا القلبُ خانْ
١٤-نلوم الزمان وكم نزدريهِ
وكيفَ الزمانُ كظرفٍ يُهانْ؟
١٥-ألستَ قديما فررتَ بعيدا
لماذا تلومُ وأنتَ الجبانْ؟
الطائر المهاجر
د. ممدوح نظيم الشيخ
طملاي في: ١٩/ ١/ ٢٠٢١
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق