شايًا أبيعُ
يا أخت (يوسفَ) يا بغدادُ يا كبدُ
(الجُّبُّ) يعمقُ والأنوارُ تُفْتَقدُ
أنا وأنت هنا مذ طينةٍ نطقتْ
أنا وأنت هنا مذ أنْشأ الصّمدُ
في معصميكِ قيودُ النّارِ موقدةٌ
(ولا أحِبُّ سوارا ترتديه يدُ)
العاشقونَ تساموا فيك أخيلة
وعاشقوك ضحايا الآن أو قددُ
من شوقِ( ذي قارَ ) جئتُ الحبُّ يحملني
(شايًا) أبيع وباعوني وقد زهدوا
وكم يهونُ على الأخوانِ بعضُهمُ
ألا يهونُ على (السيّارة) (الولدُ)؟
مقطّعانِ على الصوبين من زمنٍ
أنا وأنت لنا أمسٌ مضى وغدُ
كانا سويّا (علي) زُفّ مع( عمر)
شهرٌ مضى وزهورَ الأخوة احتصدوا
أبيعُ( بالةَ) فقرٍ قد أحاقَ بنا
والقتلُ (بالةُ) أفكارٍ لها استندوا
كنّا ب(تشرينَ) أرواحا مجندة
في صفِّ حقٍّ.. هدانا واحِدٌ أحدُ
إنّا وقفنا كأحرارٍِ لهم أملٌ
في وجهِ من غدروا شعبا ومن فسدوا
(خوارجٌ) و (مطايا) الحقدُ يجمعهمْ
مذ ألف عامٍ وفيهم ظُلمةٌ تلدُ
عادل الفحل / 24_1_2021
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق