رد الشبهات
شَدُّ الرِّحالِ إلى القبورِ فضيلةٌ
فهي الزّيارةُ لا الذي تخشاهُ
أمّا نداءُ الصالحينَ لأنهم
أهلُ القَبولِ كما نرى معناهُ
وتمايلوا في ذكرِهم فلأنّهم
ذكروا الجليلَ فهل لهم أشباهُ
عرفوا فكانوا العارفينَ بربِّهم
فمن اهتدى لطريقِهم أعطاهُ
ولربّما كشفَ الكريمُ لعبدِهِ
عن غَيبِهِ أو ربما مَثواهُ
فهم الذين تمسّكوا برسولِهم
ومشوا على نهجٍ رعاهُ اللهُ
وهو الصّراطُ المستقيمُ فخُذ بهِ
ودعِ العَمينَ عن الهدى وسناهُ
عرفوا فعاشوا خُلّصًا بخلاصِهم
في سِرِّهم فاللهُ من أحياهُ
عبدوه حقَّ عبادةٍ في مُلكهِ
شغلوا الزّمانَ بذكرِهِ ودُعاهُ
ومضوا على نَهجِ الرّسولِ وآلهِ
هذي خُطاهم تقتدي بخُطاهُ
مصطفى كردي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق