أقبلتُ نحوكَ في كلي بلا حرجِحتى أقابلُ كلاً غيرَ ذي عوجِ
مالي سواكَ ولا ألحُ في طلبي
لكنَ شوقي إلى رؤياكَ بالأوجِ
قصدي إليكَ وما قصدي يخالفني
إن خضتُ خاضَ معي صبحاً وباللجج
قد همت فيك وكانَ الكونُ يلهمني
أن الهوى فيضُ نورُ الذاتِ بالمهجِ
هذا وإنَ أريجُ العطرِ تنشرهُ
عبرَ الوجودِ ولا تحتاج للحججِ
ما إن تفتح زهر الروض تنعشنه
ذكرى الحبيب على الأمداءِ بالفرجِ
مسك الختام إليكَ اليوم أعهدهُ
فاجعلْ ختامي يضيئ الروح كالسرجِ
منصور عيسى الخضر
سوريا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق