يوسف المثوي-----------------
أنـا فـي غُـــربـةٍ قُـصــوَى
و قـد حـلَّت بـهـا الـبلوي
و مـسـغـبةٌ هـــنـا طـلـت
فــــلا زادٌ و لا مـــأوى
بــلاد الــعُــرب قُـصـادي
و ذا غَــربٌ لـهـا يـهــوى
أنــا زرعٌ و غــيــطــان
بـغـير الـنـيــل لــن أُروى
شـمـــوخُ لـسـت أزعــمـه
أنـا صــمـتٌ أنـا ســـلـوى
فــلا غـــزوٌ يُــداهِــمُـنـي
و لا صهـيـون لـي أغـوى
هل الـتـطـبـيـع يـخذلـني
و لـي زادٌ هــو الـتـقـــوي
أم الـتـعـريـضُ مَـن أدنَـى
بـتـلـك الـسـرعـة القُصوى
و أمــر الـلـه يـحـفـظـنـي
بـدون الـلـه لــــن أقـــوى
هــنــا زاد هــنـا وطــن
بـلاد الـعُـرب لـي تـهـــوي
و بـي جـيشٌ و ملـحـمـةٌ
و في الـتـاريخ لي فحوى
نـسـيـتـم عــهـد فـرعـون!
جهـلـتـم يـوسـف المثوي!
هــــنـا مـتــنٌ لــه ســــنـد
إذا مـانـجـــمــهـم أهــوى
أنــا مـــصــــرُ أكــــررهـــا
و أرض الـلـه و الـــمــأوى
طــهــورٌ حــيـث تـلـثـمني
أنـا الـمـحـراب و الـنـجوى
الوافر
أحمد زكي سعادة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق