لأنَّ الفَهم عَن قَبلٍ يَدقُّفَقبلُ القَبلِ عَنْ فَهمٍ أدَقُّ
عَنِ الإنسَانِ يَعصو ما لَديهِ
مِنَ الإدراكِ في قَلبٍ يَدقُّ
سؤالٌ ليسَ هَرطَقَةً بِوهمٍ
دروبِ العِلمِ سالِكُهَا يَشقُّ
و يَتبعُ أثرَهُ منْ كَانَ يَسعى
إلى نيلِ الأمانِي لا يَرقُّ
فدائرةُ الوجودِ إذا تَجلَّتْ
فكلُّ نِقاطِهَا بِدءٌ وصدقُ
سبيكَةُ مّعدنٍ مِنهَا بُنينَا
كَطبعَةِ خاتِمٍ ما فيهِ فَرقُ
فكلُّ النَّاسِ في البيكَارِ رسمٌ
و مَركزُ وجدهَا فَتقٌ و رتقُ
فهذا قائل إني ثمينٌ
وذاكَ يقولها إني أحقُ
ولو علمَ الجميعُ بأنَ تبراً
مآل العالمين لما توقوا
منصور عيسى الخضر
سوريا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق