ليلانا ( فلسطين ) :
تطارحني الغرامّ عيون ( ليلى)
ومن عينيكِ يأسرُني الغرامُ
وفي آفاقها حامت نسورٌ
ويهدل في مرابعنا الحمامُ
كما العُبّاد يقدُمُهم إمامٌ
يظل لكلّ عُشّاقٍ إمامُ
أقدسَ اللهِ قلبكِ نبضُ عشقٍ
له في الروع يُستلُّ الحسامُ
فلا نخشَيْ فمهركِ ليس مالاً
ولا تبراً يجودُ بهِ ( الهمام) !!
ولكنّ الصّداقَ دماءُ أهلٍ
فهم يا ( ليلُ) أهلوكِ الكرامُ
وما اهتزّت لطفلٍ في بلادي
شعيرتهُ إذا حلّ الحِمامُ
لقومٍ يحطبون بليلِ لؤمٍ
فبئسَ المكرُ ما فعلَ اللئامُ
فلا يرضى الجبابرةُ احتلالاً
ألبس همُ الجبابرةُ العظامُ
عمي ( ليلايَ) صبحاً أو مساءً
فحولكِ فتيةٌ سُمرٌ و هامُ
نعِدُّ الآلةَ الحمرا ليومٍ
به يشتدّ في الساح الضّرامُ
اذا لم ترجعي وطناً عزيزاً
فلا كنّا ولا كان السّلامُ
تفرّقنا فلم نظفرْ بنصرٍ
وحتى الفرد راودهُ انقسامُ
قوامُ حياتنا دين وجمعُ
وكيف بحضرةِ المولى نضامُ
إذا هانت على الأعرابِ قدسٌ
يهون عليهمُ البيتُ الحرامُ
فأمُّ الأرضِ يا قومُ استبيحت
وأنتم عن مآسيها نيامُ
شاعر المعلمين العرب
حسن كنعان / ابو بلال
٥/١/٢٠٢١
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق