( نار الحنين )
تَـلـَظَّى الـفـؤادُ بـِنـارِ الحَـنـينْ
وأضـْنَـى الأمـَانِيَ مُـرُّ الـسِّنِينْ
وشَاكَ مِنَ الـْبـُعـدِ وردُ الـغـَرام
تَشَتَّى رَبِـيـعِـي وجـَفَّ الـمَعِينْ
هـوايَ لأرضـِي بـِروحِي أصِيل
وحُبُّ السعيدةِ عِشْقِي الثَّمِينْ
أهـِيـمُ اشـْتِـيـاقًــا إلى وصـلـهـا
فأفْنَى احْتَراقًا بِحُلْمِي السَّجينْ
وآتـِي إلَـيـْهـَا بـِرغْـمِ الـصِّـدُود
بِـدمْـعٍ سـخينٍ وقـلـبٍ حـَزيـنْ
فتأبى وصالي، وتهفو سـراعًـا
بغير هُـدى نـحـوَ طـاغٍ لـعِـيـن
يـــذلَّ الــــبـــلادَ بــإجـــرامـــهِ
ويـنـهـبُ خـيراتِـهـا كـلَّ حِـيـن
لِـحـُرِّيَّـةِ الشَّعبِ يـَرنُـو الـْفـُؤاد
لِـنَحْيـَا على الـعـزِّ في العالمينْ
وأصـْبُـو لِـفـجـرٍ جَــدِيـدٍ يـُزيـلُ
دُجـَانَـا ويـَمْـحـُو سوادَ الجَبين
قـريـبًـا يطـلُّ الـصَّـبـاحُ الـنَّـدي
يُـنـِيـرُ ضـِيـاهُ حـَشا الـثَّـائـِرِيـنْ
خالد الشرافي - اليمن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق