أتُحِبُّه؟ُ......سهام بعيطيش”أم عبد الرحيم"
أسرجْ خُيولَكَ،أطلِقِ النَّظرَا
شرِّقْ وغرِّبْ واقْتفِ الأثَرَا
هلْ في بِقاعِ الأرْضِ قاطِبةً
نورٌ كنُورِ البدْرِ إذْ ظَهرَا؟
منْ مِثْلُ أحمدَ حينَ تذكُرُهُ؟
منْ مِثْلُ أحمدَ للدُّجى قَمرا؟
حاشا نُجومُ اللّيْلِ تُدْرِكُهُ
فجْرٌ أتى كالعطرِ وانْتَشرا
منْ مِثْلُ أحمدَ طابَ مَسْكَنُهُ
في منْ مَشى أوْ ماتَ وانْقَبَرا؟
منْ مِثْلُ أحمدَ معْتَلٍ قِمَما؟
منْ مِثْلُهُ ؟ واخْضَعْ لِما أَمَرا
غَيْمٌ يُهلِّلُ في مدارِجِهِ
شَوْقًا تَفَتَّقَ في المَدى مَطَرا
والوَرْدُ يحْكي للنَّدى شَغفًا
مُذٔ كان بيْنَ الرُّسْلِ مُنْتَظَرا
أتُحِبُّهُ؟ فاضتْ مَحاسِنُهُ
في خافِقي شقّتْ لهُ نَهَرا
يجْري كَمَجْرى الرّوحِ ،بسْمَتُهُ
أُكُلًا تدَلَّتْ أَوْدَعَتْ ثَمَرا
فَيُجيبُهُ والدَّمْعُ مُرْتَجِفٌ
أَذْكى حنينًا،هامَ وانْهَمَرا
تبْكي المَشاعِرُ في ربوعِ دمي
رَعْدُ الخَوالِجِ يُنْطِقُ الحَجَرا
ولّيْتُهُ عَرْشي ومَمْلكتِي
مَلِكٌ سما في حضْرَةِ الأُمَرا
أَأُحِبُّهُ؟ طبْعًا،وحُقَّ لَهُ
ما بانَ عنْ حُبِّي وما استَتَرا
أَأُحِبُّهُ؟ رِفْقًا بأَوْرِدَتِي
فالقَلْبُ حَجَّ إليْهِ واعْتَمَرا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق