بعض الهوى وجعٌوبعضٌ مرفأُ
فبأيّ الآم القصيدةِ نبدأُ ؟
أنقولُ إنّ الشوكَ ملء دروبنا
والصبرُ بين جراحنا يتلكأُ ؟
أو أنَ أحلامَ اللقاءِ جميلةٌ
وجرارنا عند الأماني تملأ ؟
أيقودنا الحظ السخيّ مطولاً
لنضمّ أشتاتّ الجوى .. أم نصدأُ ؟
ياهذه الدنيا عليكِ بمهجتي
فرحاً.. فقد مرّتْ بما هو أسوأُ
وتأبّدتْ فيها الندوب ولم تجد
إلا الدموعَ تعيدُها أو تُنشؤ
ألديكِ لي بعض السلامِ
لأنني
ضيعتُ عمري حين كنتُ أُرجّأُ
و صرعتُ قلبي بين أوهامِ اللقاءِ
وأمنياتٍ بالهوى تتوضأُ
هاتي هنا بعض الضياءِ وأغدقي
فوق المواجعِ بلسماً .. قد تهدأُ
ولتُصدقيني الفألَ ..ليس بجعبتي
إلا الحروفُ .. بخافقي تتفيأُ
وجهّتُ قلبي للمحبةِ خالصاً
فعساه عند ورودها لا يظمأُ ...
#منى_الهادي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق