........ و أجوبةٍ.......
١-نبيتُ و نحنُ نبحثُ عن جوابِ
كلهفةِ تائهٍ خلفَ السّرابِ
٢-ننامُ فلا جوابَ يريحُ قلباً
و يبقى العقلُ يلهثُ في اغترابِ
٣-و نركضُ خلفَ دنيانا سراعاً
فلا نجني سوى مرِّ الشّرابِ
٤-و نبحرُ باحثين عنِ الأماني
فنغرقُ بينَ أنيابِ العباب
٥-و أجوبةٍ تراها في ضياعٍ
كمرآةٍ ..... تغشّتْ بالضبابِ
٦-و أجوبةٍ تحاصرُها المنايا
و تجثمُ فوقها كفُّ الحرابِ
٧-و أجوبةٍ على مضضٍ تعالتْ
و يدفعُ صوتَها ألمُ المصابِ
٨- و أجوبةٍ تحركها النوايا
تسيرُ كما السيوفِ إلى الرقابِ
٩- و أجوبةٍ تراها دونَ فكرٍ
تقرّبُ كلّ خِطءٍ للصوابِ
١٠-فهذا الذئبُ يحيا في وفاءٍ
و كلُّ الغدرِ يُنسَبُ للذئابِ
١١-سلوا قابيلَ عن سُننِ التواري
أليستْ من تعاليمِ الغرابِ؟
١٢-فكيفَ نعيبُ للغربانِ لوناً؟
و قد عملتْ بأحكامِ الكتابِ
١٣- و أجوبةٍ تموتُ مع الليالي
كأرواحٍ توارتْ في الحجابِ
١٤- و أجوبةٍ تراها قد تعالتْ
تمرُّ على الرؤى مرَّ السحابِ
١٥-فكيف يُريحُ أفئدةً جوابي
إذا لم أوتَ من فصلِ الخطابِ؟
١٦- و لم أرَ للتساؤلِ من جوابٍ
فصيحٍ مثلَ قبرٍ في الترابِ
........
بقلم: علي حاج حمود
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق