غلّ الجوى..
إذا ماجئتَ محرابي فصلّ
تبتّلْ نادماً للعذر جلِّ
بيومِ العدل قد يعفو الإله
ولا غفرانَ في شَرَكِ التَسلّي
فدعْ ما هان يَشهدني فإنّي
سأطفئُ جذوة كانت كظلّي
وأمحو وهمك المضني اكتفاءً
سرابُك قد غدا بالقيظ يُصلي
فلاماءً روتْ عوزَ العطاشى
ولا بشرى بدتْ أمَلاُ لمَحلي
ألا اذهبْ لم تعدْ إلّا حطاماُ
ولملمْ شعث بطلانِ التولّي
وغِبْ وبلا وداعٍ عن هوانا
فصفحي قد ذوى قوّاهُ غِلّي
سأغلقُ بابَ عهدٍ خانَ وعداً
ألا ابعدْ عن سبيلٍ شاءَ وصْلِي
سأنأى مااستطعتُ فقد ألاقي
بذياك التنائي بعضَ كلّي
فرُبّ بُعيضَ نسيانٍ سيمحو
لكفرٍ كان في غدر التّخلّي
ابتهال 23/2/2021
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق