إذا وقـف الفـؤاد ألا انـقـلـونـيلأرض الشام في عجل احملوني
خذوني كي أمـوت على ربـاهـا
بماء الطُّهر من بردى اغسـلونـي
وخـلُّـوا تـربها كـفـناً لجـسـمي
و مـن ذراتــها ذرُّوا عــيـونــي
و نـادوا للـصّـلاة بــكــل حــيٍّ
الى الـمــيـدان هـيـّا أوصلونـي
وفي الشّاغور مـرٌوا واستريحـوا
وفي الـقـابـون عـطفاً كـفـنوني
بمرجة شـامـنـا سيروا بـنـعشي
تعانق جـثـتـي بـعـد الـمـنــون
وخـلـوا الآي تتـلى في (زملكا)
ولاتنسـوا رفـاقـي عــمِّــدوني
وسـيـروا فـي دروب الشام كلاً
ففـيـهـا ألـف ذكرى مـن فنوني
و بـعــد زيـارة الأمــوي هـيــا
ألى قـبـري بـأعـلـى قاسيونـي
دعو الأخـيـار مـن أبنـاء قـومـي
الى لـحـدي بـرفــق ينـزلـونـي
دعـونـي أنتشـي بتـراب، قبـري
مـع الـعـلم الأبـي ألا ادفنـونـي
أراهـنـكـم بـعـيـد الدفـن حتـماً
مـن الأكـفـان ينبـت ياسـمـينـي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق