من قالَ إني في هواها مولعُ!
هي بعض نارٍ في ضلوعي تلسعُ
هاتوا أُحدثكم حديثَ متيمٍ
عيناه من فرْطِ الصبابةِ تدمعُ
قد كنتُ وحدي والنجوم شواهدٌ
حتى تبدّى نور ثغر يلمع
رَجَفَ الفؤادُ مهابةً،مستغرباً
فزجرته ياقلب مالك ،تفزع
قال الفؤاد.ونبضه يصغي لنا
والبدر في عليائه يتطلعُ
"انظر إلى هذا الجمال فإنه
فوق الذي قد كنت يوما أطمعُ"
ناديته يا قلبُ ويحكَ ما الهوى؟!
إني لمن غدر الغواني.مشبع
دعْ عنك سحراً من جمالٍ زائلٍ
أمثالنا من طيبة قد.يُخدعُ
لا تجعلنّي في هواها نادماً
فغداً نُكابد لوعةً.لا تُرفع
قد ظل من تحت الضلوع موسوساً
" انظر لها! فهي الجمال الأروعُ"
"انظر الى تلك الخدود كوردةٍ
المسك من جنباتها يتضوع!."
من يومها.وأنا وقلبي في الجوى
والعينُ من حزنٍ علينا تدمعُ...!...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق