( سألتُ عليها )سألتُ عليها واستجابت لِخافِقي
ألا إنَّ داري للضيافةِ تقبلُ
فلستُ بعيدا إن تكحَّلَ طرفُها
ولا غاب قلبي عن وفاءٍ يُهلِّلُ
إليه تغنَّى لحظُ رمشي مُغرِّدا
أنا ما سهاني غافِلٌ ومُعذَّلُ
فما كنتُ يوما للرِّياءِ مُغازِلا
ولا حار دربي أو دعاني مُضلِّلُ
سيبقى حنيني هائما في صبابتي
يُرافِقُني في صادقٍ لا يُخذِلُ
نسجتُ حُروفي من ورودِ غرامِها
لأنَّ هواها في ضُلوعي مُدلَّلُ
حملتُ هنائي ما دعوتُ لِغيرِها
تنادت عيوني واصطفاني المُؤمِّلُ
فكيف أُجافي من شربتُ رحيقَه
وصان عُهودي للضياءِ ويحمِلُ
فما كان وصلي غائبا ومُجافيا
ولا ردَّ عيني حائرٌ يتجفَّلُ
عبدالرزاق أبو محمد \ الطويل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق