الْحُبُّ في حَضْرَةِ الدَّلَالِ.
يا مَنْ جَعَلْتِ مِنَ النِّقَابِ سِتَارَا
أخْفَيْتِ حُسْنًا خَلْفَهُ وَتَوَارَى
يا حِلْوَتِي مِنْ نَظْرَتِي لا تَشْتَكِي
هَلَّا أزَحْتِ عَنِ الْجَمَالِ خِمَارَا
خَفَقاَتُ قَلْبِي مِثْلَ نَايٍ حَالِمٍ
مِنْهُ اللحُونُ تُرَاقِصُ الْأطْيَارَا
يا انْتِ كَيْفَ وَهًبْتِنِي ذَاكَ الْهَوَى
حتّى مَلَكْتِ الْعَاشَقَ الْمٍغْوَارَا
بَيْنَ الضُّلُوْعِ تَمَلَّكَتْ رِيْحُ الْجَوَى
فَجَعَلْتُهَا لِلْعَاشِقِيْنَ مَزَارَا
وَلَسَوْفَ اطْبَعُ فَوْقَ خَدِّكِ قُبْلَةً
فَالشَّوْقُ مِنِّي سَابَقَ الْأقْدَارَا
مَا زاَلَ عِشْقِي في الْهَوَى مُتَغَنِّجًا
مُتَدَلِّلًا.. يَتَلَفَّقُ الْأعْذَارَا
حَتَّى تَهَاوَتْ نَجْمَتِي بِمَشَاعِرِي
فَعَشِقْتُ في حِسْنِ الْوُرُوْدِ عَذَارَى
وَكَتَبْتُ في سَطْرِ الْزَمَانِ قَصِيْدَتِي
مِنْ حَرْفِهَا رَقَصَ الْهَوَى وَتَمَارَا
سِرِّ الْهَوَى في عاَشِقٍ مُتًدَلِّلٍ
يُحْيِّي الْغَرَامَ وَيَعْشَقُ الْأقْمَارَا
حسين حمود
فلسطين القدس تجمعنا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق