عصا العهد
عُـذرا فَـقَـدْ بَـلَـغَـتْ أشـواقِيَ الـعُذْرا
صـبـرا تَـقـولُ ومـنْ ذا يُـقـنِعُ الـصَّـبرا
في سرِّ عِـيـنـيـنِ جـهـرٌ كـالـنّـدىٰ ألِِـقٌ
لـٰكِـنْ يُـغَـالِـطُـني.... لَـا أعْـلَـمُ الـسِّـرَّا
لَـئِـنْ أواصِـلُـهـا كـانَ الـهَـوىٰ إمْـرا
وإنْ أقَـاطِـعُـهَـا صـارَ الـجَّـوىٰ نُـكْـرا
أيُّ الـخَـيارِيْـنِ مُـرٌّ في تَـخَـيُّـرِهِ
ما الـشّهدُ في الـحُبِّ إلّـا أنْ سَـقىٰ مُـرّا
فالشَّـهـدُ يُـمْـلَـلُ إنْ طالَ السّـقـاءُ بِـهِ
والـخَـمْـرُ يرذلُ إمّـا يـبـلـغ الــسُّـكْـرا
الـجّـمـرُ تـحـتَ ثِـمـارِ الـعِـشـقِ
يُـنـضِـجُـهُ
ولـا نُـضـوجَ لِـمَـنْ قـدْ خـافَـتِ الـجَّـمْـرا
قـالـتْ حـنـانـكَ إنّي غـيرَ سـابِـحَـةٍ
فـاحْلِـفْ علىٰ ثِـقَـةٍ تـضـرِبْ لِـيَ الـبَـحـرا
قُـلْـتُ انـظُـري لِـفُـؤادٍ رَجَّـهُ وَلَـهٌ
إنْ يَـسْـتَقِرْ بِـمَـكـانٍ يَـسـتَـطِـعْ غَـدرا
عادل الفحل /14_3_2021_بغداد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق