كابرتُلم أعرفْ لَهُ حلا
وأظنّ هذا القلبَ مختلا
يغضي على أوجاعهِ صبراً
أأفادهُ ماقد يرى ؟
كلا !
مازال في أخطائهِ يسعى
ويرى عنادَ طباعهِ فُلّا !
ويعيد نفس الدرسِ
نفسَ الصمتِ
نفس الردّ
مأفونٌ .. و مامَلّا !
وجعٌ إلى وجعٍ يُسلّمهُ
و ضِمادهُ مازال مبتلا
وحنينهُ ذنبٌ يساورهُ
حذرتهُ
لكنه انسلّا
عادَ الجموحُ بهِ إلى حلمٍ
يودي به للموتِ إن ظلّا
لم يستمعْ نصحي
ولا رأيي يُصغي لَهُ
بغبائهِ زلّا
فأشاحَ عني ملء حيرتهِ
وأضاعني
وأنا بهِ أولى !
بعثرتُ أيامي بعلّتهِ
من أجلْ قتلي كان قد صلّى!
فإذا شكى لي اليومَ خيبتهُ
أو بيّنَ الأعذارَ مذ هلّا
سألومهُ
فحصادُ صبوتهِ
شوكّ ولستُ أرى له خِلّا !
ياقلبُ
يامجنونُ
كم عمِيتْ
عنك البصيرةُ
والهوى ضلّا
ذرني !
فهذا مارجعتَ بهِ
أولمْ أقلْ لكَ ماالنوى قبلا ؟!!
#منى_الهادي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق