حتى أنت يا بروتوس ( الوافر )
وباتَ الغَدرُ يَسبحُ في السِّياسي
لمصلَحَةِ الوفودِ إلى الكَراسي
بحجَّةِ حاجَةِ الشَّعبِ المُوالي
لفَصلِ مَعَالمِ الرُّكنِ الأساسي
وجوهٌ والنِّصالُ مع الأسامي
ويَغرقُ بعضُنا قِعرَ المَآسي
بناءُ النَّسلِ يحتاجُ انسِجاماً
كما حُرَّيَّتي دونَ انحِباسي
هناكَ بُنُوَّةٌ يمتازُ فيها
كموناً تحتَ أغطِيَةِ الشَّماسي
وللتعليمِ أبناءُ انتِسابٍ
علاقتُها بأرواحِ المُواسي
مُساواةُ النُّفوسِ غَدت عَقيماً
عن الإنجابِ في ظِلِّ الأماسي
وناهيكم عن الإيثارِ يبدو
لتفضيل انتهاكي وافتراسي
تراكيبُ البيانِ ونَرتَضيها
مَجازاً للحَقيقةِ عند ناسي
كنايتها بتشبيه اختلافٍ
دلالتها كشرب الرَّاحِ كاسي
تَدابيرُ الخِيانَةِ حَللوها
وباتَ الأغلبيَّةُ بانغِماسِ
@ بسام علي أحمد @
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق