تهلين دمعاً يا عُيون
تَهلِّينَ دمعاّ أم دموعك عندَمُِ
بكاؤكِ قاسِ لمً تطقهُ النجائبُ
أَصابَك حُزنٌ أَمْ أَلَــمَّ بِـكِ الـضَنىٰ
أَمَ انَ قلبك اتْعَبَتهُ نوائِبُ
سَأَلْـتُـكِ يَـا ذَا الجود وَالدمعُ ساكبٌ
وَ كَمْ لدموعي احوجتني ـمصائبُ
أَحِنُّ حَنِينَ النوق إِنْ جَالَ خاطري
وَ نارٌ بقلبي اججتها الـرَّغَائِبُ
فرحماكَ ربي من هُمُومٍ تَراكمتْ
وَامْسَتْ عضالاً مُذْ غزتني اللوَاغبُ
فقد فزتُ في الدُّنْيَا سنين تَـتَابَـعَتْ
وَ بَـاتَتْ بايدينا تدَورُ المطالب ُ
فما دام لي منها مطامعُ غَيِّها
وامسيتُ محزوناً غزتني المتاعبُ
فراقُك يا أختاه هَـيَّجَ لَوْعَتي
فَمَنْ بَعدها اركن اليهِ اعاتبُ
دعوتُ لكِ الرحمن يا أخت رحمةً
وعفواً وغفراناً فَامرهُ غالبُ
جواد الحاج الجبوري.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق