شَجنُ الإفتِراقوالكامِل
------------
أيُزَقزِقُ العُصفُورُ لمَّا أن نأَت
عَنِّي فأندَلتُ الرَّبابَ مُصابِيا
أغفُو على ألحانِ قِيثارٍ شَدَا
لَحنَ الجَمالٍ فَرُحتُ فيهِ مُبادِيا
في وَصلَةٍ فيها تَسمَّرَ ساعِدي
من وشوَشاتٍ لا تبوحُ مُرادِيا
تهوي بِعَصفٍ في اللُّبابِ مُطَهَّمِ
بين الجِيادِ فُصُرتُ أبجَرَ صَادِيا
حتّى تَأرَّقَنِي السَّهادُ وأينعَت
بعضُ الشَّغافِ وَكَم نَدَبتُ وِدادِيا
في كَعبةِ الخِلاَّنِ ناخَ تلَبُّدي
والخِّلُّ أهدَى للوَدادِ قِلادِيا
وأنا الشَّغُوفُ وفِي الرَّمَادِ مُجَدِّداً
صَكَّ الصِّرِيمِ وفِي اللِّواءِ جِهادِيا
---
د .عماد أسعد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق