عَـادَ مَن أََهْـوَى******
عادَت الـنَّشْوَةُ والـشِّعْرُ
وعادَ اللَّيلُ مُـذْ عُـدْتِ نديـماً لا يُـمَلُّ
كان وَحْـشَاً .. جَـاحِظَ الـعَــينَــينِ
فـي قُبـْحٍ على الدُّنـيا ومَن فيها يُـطِلُّ
واسْـتَحَالَ الشَّوقُ بَـرْدَاً وسَـلَاماً
فَـهْوَ فـي الأََعْـماقِ أَنْـسَامٌ وطَـلُّ
واحْـتَفَى الكَونُ بأَفْـراحِـي وغَـنَّانـي
وأَصْـغَى لـِي ولَيلِي فيهِ طِـفْـلُ
قالَ لـي الـنَّجْمُ : لِمَاذا أَنتَ تَـبْدُو
ضـاحِكَ الـعَـيْنينِ تَـزْهُـو وتَـدِلُّ
قلتُ سَـلْنـي .. ثُـمَّ دَعْـنـي
لن يَـبوحَ القَلبُ فالأَمْـرُ عن البَـوحِ يَـجِلُّ
غَنِّنـي وافْـرَحْ مَعي إِنْ شِـئْتَ أَوْ.. لَا .
وليكُن لـي عنكَ شُـغْـلُ .
عاد مَنْ أَهـوى ..
وعادَ الـحُبُّ يَـدعونـي ..
بِـصَوْتٍ منهُ للـبهـجَةِ يَـحْلُو .
قالَ لـِي :
فـي الـبُعدِ شَـوقِـي لكَ أَضْـنانِـي
وإِنِّـي لكَ فـي الأَشْـواقِ مِـثْــلُ .
قلتُ هذا منكَ لُـطْفٌ .. وكَـثٍيرٌ .
يا حَبيبي أَنا يُـرضِينـي الأََقَـلُّ
قالَ لـِي :
عَـيْناكَ يَـبدو فيهما سِـرٌّ
وقد حِـرْتُ علَى ماذا يَـدُلُّ ؟
قلتُ لاشَيْءَ ..
هُـوَ الـحُسْنُ بِـعَيْنَيكَ .. على عَـينَـيَّ
مِـنهُ ظَـلَّ ظِـلُّ .
***
بشير عبد الماجد بشير
السُّودان
من ديوان ..
(أُغنِيَةٌ لِلْمَحْبُوب.)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق