تاللّهِ لولا اللّهِ ما كان الهُدىٰأبداً وما كان الفرار من الرّدىٰ
مَنّ القدير علىٰ العباد بذاتهِ
فبدا الطّريقُ إلىٰ الرّحيم معبّدا
شدّوا الرّحال إلىٰ الكريم تقرّبا
و قَعوا لربّ العالمين تهجّدا
خضعت له الأكوان طوعاً تتقي
ملك الملوك إذا العظيم توعّدا
وهو العليم بما يكون و أمره
ما بين كن فيكون ما قد أرشدا
كرسيّه وَسِع السماوات العُلىٰ
والعرش أشرف ما يكون مؤبّدا
عند الإله مفاتح الغيب الّتي
حُجبت عن الأذهان أن تتجرّدا
و يسبّحُ الرّعدُ المخيف بحمده
و البرق للمولىٰ الكبير تعبّدا
و الخلق يعجز أن يحيط بعلمهِ
فهو المهيمن بالكمال تفرّدا
.............................................
قلمي🖊
أبو حذيفة ( بشير سورة )
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق