قصيدة (حل شهر الضياء )بقلم / بشري العدلي محمد
حل الضياء هنـــا يدنو من الحـلم
من كثرة الآه يشكو صار ينحطم
والنـور يشعل شمسا في مخـيـلـتي
ذكرى طواها تجافي الفكر والسأم
شهر الـتـواصل هل يبقى لنـا أمل
لوصل أطــيـاره في الجو تــنـتسم
بل عاصفات هوت غامت على وطني
والـغبن في دمعها والنار تضطرم
شهر أتانا وهذي كرة أخــرى
ما عاد في عزمنا صدق ولا همم
تـقاسمت عربنا في الوهم ضيـعـتـنـا
إذا انقضى زمن يأتى لنا الوهم
ما زال حزني يواتيني وفي عجل
شـعـرا على خاطري يبكي ويحتدم
لطفا بنا رمضان ادنوا من الكتب
لغو النشيد عساها الروح تلتئم
ترنو عيون الحيارى ترتجي نفحة
لربه جاء حـتـى يـصـدق الرحم
واليوم يا رمضان الليل قد ينجلي
إن الرياح هنا بالـكـون تصطدم
تاه المكان وأنت الروح يا وطني
زاد الظلام وزادت بعده الظلمُ
قد كنت أحسب للـتـاريـخ جولته
وحيث جاء الرجا قد كان يعتزم
وذاك وهم هوى فيه مراتعنا
أشلاؤنا قد غدت في الوهم تنقسم
هي فـتـنـة وسواد في داجية
متى قتام الليالي كان يغتشم؟
قد جئت يارمضان النور يجمعه
كأننا بشر قد صار ينعدمُ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق