ُوُلِدنا ها هنا من جذرِها نكبرعلى لحنِ الهوى والوردِ إذ يزهر
وصوتُ الطيرِ صدّاحاً على فننٍ
وهمس الصبحِ في أنسامهِ يَعبر
تراءى النورُ في أرجاءِ دوحتِنا
وبات اللوزُ مختالاً إذا أثمر
هُناكَ هُناكَ حيثُ الحب موطِنُنا
دروبُ العزِ تدعونا لها نصبر
لماذا الضيمُ يرصدُنا ويرقبُنا
أغابَ الأمنُ من غدِنا بهِ نكفر
فعاثَ الوغدُ في أنحاءِ تُربتِنا
وأضحى السوسُ ينخرنا بنا ينشر
معاذ اللهِ أن نبقى على وهنٍ
سيزهرُ عزمُنا فينا بهِ نجبر
فضوءُ الفجرِ مرتقبٌ له أفضتْ
سنابِلُنا فصوتُ الحقِ لا يُدبر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق