على جناح القافيه 🌷
مازلتُ أركضُ فوقَ جمركَ حافيهْ
ما مِنْ خلاصٍ غيرَ آهِ هُتافيَهْ
أُخفي هواكَ على السطورِ سحابةً
فاهطلْ حنينًا في ضلوعِ القافيهْ
زمِّل فؤادًا قد توشَّح بالأسى
أيقظْ شموسًا تحتَ رمشِكَ غافيهْ
إنّي بسطتُ على قفاركَ جنَّتي
ونذرتُ روحًا بالمحبةِ صافيهْ
عمري اختلاجٌ ؛ لايَكِلُّ جنونُهُ
والدمعُ أثلجَ في الهتونِ الجافيهْ
صَمَت الزمانُ؛ تحدَّثتْ أهوالُهُ
ما لي على حقّ الزمانِ أوافيهْ؟
روَّيتُ من كبدِ السحائبِ صبوتي
فاهتزَّ عودٌ في ذرا أعطافيهْ
قد أزهرَ الحلمُ الجموحُ بروضهِ
فتألقتْ فوق البقاع ضفافيهْ
إذ عرَّشتْ كلُّ الجنائنِ خضرةً
وتنسَّمتْ من فوحها أكنافيهْ
فتسارعت كلُّ النفوسِ تشمُّها
يسمينُها رئةُ الصدورِ الدافيهْ
يهبُ الترائبَ بهجةً ونقاوةً
فأجبْ قبولًا، لا تُجِبْ بالنافيهْ
ياسمين العابد
الجمعة ٩/٤/٢٠٢١
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق