( هَوّن عليكَ )
هَوِّنً عَلَيكَ لظىً في القَلبِ يَتَّقِدُ
فانْتَ امْضيتَ عُمراً ملؤهُ الكَمَدُ
سنون عُمرُكَ قدْحانتْ نهايتُهُا
وجذوة الفِكرِ لَمْ يحتاجها أحدُ..!
هَوَّنْ عَلَيكَ فما في العَيْشِ مُتّسعٌ
فَقَدْ تلاشىٰ لَدَيكَ العَزمُ والجَسَدُ
أَمٰا كَفاكَ مِنَ الأَوجاعِ مؤلِمها
ابكَيتَ عَيْنَيَّ حَتىٰ صابَها الرَمَدُ
وكنتُ اغشىٰ صِعاب الدَهْر مُنفَرداً
والدَهرُ أما يُرىٰ إقْدامي يَرْتَعدُ...
هوّن عَلَيكَ فما عادَ الزَمانُ لَنا
سوىٰ بَقايا بِهٰذا الجَسم تَسْتَندُ
روحي رماد غَزَتهُ الريح ذات ضُحى
فَحَولَتهُ هَباءاً لمْ تَنَلهُ يَدُ .
هوّن عَلَيكَ فما في الرُحِ مُتَسعٌ
روحي ونفسي في الآهاتِ تَتَقِدُ
جواد الحاج الجبوري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق