سلطانة✒الروح تنشج أم نبض الهوى صدحا
هـيمانَ يـنثال فـي أمـشاجه جمحا
هــذي حـنـاياه فـي أمـداء مـلحمة
غـابتْ مـلامحها فـي غـيهب جنحا
يـا هـمسة فـي مـواويلي مـموسقة
كـناي فيروز سحراً من دمي رشحا
قـيـثارة صـدحـتْ شـعـراً لـملهمتي
و لـلصباح الـذي فـي وجهها طفحا
يــبـدو كـأنـشودة تـحـتار ذائـقـتي
فـيها و تـسبح روحـي كـلما سـبحا
تـرنـمـتْ مـهـجـتي تـشـدو بـلابـلها
كـأنـهـا بـسـمـة تــزهـو بــهـا فـرحـا
هــذي لـحونك فـي الآفـاق شـاديةً
صـبـوح وجـهـك فـي لألائـها لُـفحا
غـنـي بـصـوتك يـا أطـيار و اتَّـئدي
إنــي مــلأتُ عـلى ألـحانكِ الـقدحا
غـني لـبيروت صـوتاً يـنتشي طرباً
غـني لـبيروت بـشرى عـائدٍ صـفحا
سـلطانة تـرتمي فـي خـافقي نـغماً
بيروتَ بيروتَ ربُّ الشعر قد مدحا
..........................................
بــقــلـمـي . م . فــاتــنــة فـــــارس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق