...تحيّةً إلى مَن ينوبونَ عنّا نحن العربَ والمسلمين في التّصدّي للصّهاينة .
وبـي وجــعٌ عـلى الأيّـامِ بـاقِ
وبي عطشٌ وما في الدّارساقِ
أنـا قـدْسٌ أنـا الأعْـمى يـَراني
ولـلأحـبابِ قــدْ زاد اشتـيـاقي
أنا الأقصى، وقـد غابوا تباعًا
وكـنّـا قـبـلُ ، نهـتُـفُ للتّلاقي
وجـامـعةٍ تـئـنُّ بـألـف جُـرحٍ
ومـا في حضنِها غيرُ الشّقاقِ
غـيابُـهُم يـبكّي فـي اضطرامٍ
وقـد فـاضتْ لـمهْـرَبـِهِم مآقِ
أنـا الإسْراءُ والـمِعـراجُ درْبًـا
أضاءَ سياجَهُ جَـنـحُ الـبُـراقِ
هـنـا أمّ الـنـّبـيُّ صلاةَ جـمعٍ
فيا للأقصى ، من نُبُلٍ رفاقِ
بـنـو صهـيـونَ أرذالٌ كـبـارٌ
لهم في العُربِ أموالٌ وساقِ
ذقـونٌ أُسبِـلـتْ لـلبغْيِ عـوْنًا
فهلْ للبغْيِ عـنْ أقصانا واقِ
نعَمْ ، طفْـلٌ يُنادي ، إنّي حُرٌّ
وهـذي بَلدَتي ، وهنا زُقاقي
فلا دونالدُ أو عَـرَبٌ صِغارٌ
وقـد ساوَوا بأظلافِ النـّفاقِ
لنا أرضٌ و أحبابٌ وأقصى
وعـوْدتُـنـا عـلى قـدَمٍ وساقِ .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق