ليلى...............
عجيبٌ أمرُ من سَبَت الفؤادا
وَصَادَتْ مهجةَ الروحِ اصطيادا
نَفَتْ كلَّ الغواني في ثوانٍ
فلا سلمى ذكَرتُ ولا سُعادا
كشمسٍ إن تَبَدَّت في بياضٍ
وَمثل البدر ِ إن لبستْ سوادا
أتَتني بَعد طول النأيِ تَعدو
كريمِ البَرِّ إذ تمشي فرادى
ففاضَ الدَّمعُ من عينِي انبهاراً
ونبضُ القلبِ يزدادُ اِزديادا
فقالتْ لي: أما يكفيكَ نأيٌاً
فنار الشوقِ تشتدُّ اشتدادا
تَغَزَّلْ بي.. فإنَّ الرُّوحَ عَطشى
فَحادي عِشقِنا للوصلِ نادى
فَشِعرُ العشقِ من شفتيكَ سِحرٌ
على قلبي.. فكُن أنتَ المدادا
فؤادي صفحةٌ بيضاءَ فاكتبْ
حروف الحبِّ..واملأْها ودادا
فقلتُ..حبيبتي .وهيامُ روحي
بهذا اليوم قد نِلتُ المرادا
فمن عينيكِ يأتي وَحيُ شعري
بديعَ اللحنِ .لَمْ يشكُ النفادا
أرومُ المستحيلَ بحضنِ ليلى
وأحلمُ أن أُبيدَ وأنْ أُبادا
يغيبُ العقلُ عَنِّي حينَ أرنو
إلى ليلى.وإنْ أغْمَضْتُ.....عادا
متى ما قلتُ(يا) في بيتّّ شعرٍ
تكوني أنتِ يا ليلى.......منادى
...............
ابو مظفر العموري
رمضان الأحمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق