(( اللهُ أَدغَمَهُم ))
خَرجُوا مِنَ الوِجْدانِ أَهْلُ نَمِيمِ
فِي ناظِرِي ﻭَﺭَﺩُﻭﺍ ﺣِﻴﺎﺽَ ﻏَﺘِﻴﻢِ
هَبَّتْ كَنَارٍ في الهَشِيمِ شُرُورُهُمْ
كَمْ صَاتَ باطِلُهُمْ كَمِثْلِ أَجِيمِ!
هُمْ يَضْحَكُونَ مِنَ اللَّسِيعِ بِنارِهِمْ
فَلَسَوْفَ يُبْكِيهِمْ عَذابُ جَحِيمِ!
اللهُ أَدغَمَهُمْ ، فَأَدخَلَهُمْ إِلَى
ﺍﻟﻠُّﻮﻣَﺎﻥِ بَعدَ تَمَتُّعٍ بِنَعِيمِ
بَعدَ الغَمامِ سُطُوعُ شَمْسٍ باهِرٍ
دَخَنٌ تَلاشَى عَنْ سَماءِ حَلِيمِ
(البحر الكامل)
ﻭَﺭَﺩُﻭﺍ ﺣِﻴﺎﺽَ ﻏَﺘِﻴﻢٍ : ﺃﻱ ﻣﺎﺗﻮﺍ.
ﺍﻟﺪَّﺧَﻦُ : ﺍﻟﺪُّﺧَﺎﻥُ.
ﺃﺩﻏَﻤَﻪُ ﺍﻟﻠﻪ : ﺳَﻮَّﺩ ﻭﺟﻬَﻪ ﻭﺃَﺫﻟَّﻪ.
ﺍﻟﻠُّﻮﻣﺎﻥ: ﻟِﻴﻤﺎﻥ؛ ﺳِﺠْﻦ ﻳﺪﺧﻠﻪ ﻣﺤﺘﺮﻓﻮ ﺍﻹﺟﺮﺍﻡ ﻭﻣﻌﺘﺎﺩﻭﻩ.
ﺃﺟﻴﻢ : ﺻﻮﺕ ﻟﻬﺐ ﺍﻟﻨّﺎﺭ.
الشاعر مصطفى يوسف إسماعيل الفرماوي القادري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق