......الأغاني...كَتَبتُ الشِّعرَ أُغْنِيَةً ..
أُرَدِّدها مِن الدَّعوَى
ونُصحاً جاء في عَجَلٍ..
وتِذكاراً لمَن يَهْوَى
وأنتِ الحبُّ لا يُطوَى...
وإن طالت بِنَا البَلْوَى
وفيكِ القلبُ قد غَنَّى..
لكِ الأشعار و النَّجوَى
لكِ الأشواقُ في طُهْرٍ..
حياتي أنتِ والمَثْوَى
إذا ما الناسُ قد صاموا...
فعنكِ القلبُ لا يَقْوَى
تَمِيدُ الروح إن عَشِقَتْ..
كَغُصنٍ حينما يُروَى
فَسُقْيَا الماءِ تُنْعِشُهُ..
وسُقْيَا القُربِ كالحَلْوَى
كَتَبْتُ الشوقَ أُغنيةً..
شَدَاها الطير في الشَّكْوَى
إذا ما البَيْنُ أَزْعَجَهُ...
وأَرَّقَهُ بلا جَدوَى
فإن ضَاعَ الذي جَمَعوا...
فَهُجران الهوَى أَهْوَى
خُذِي قَلْبا به السَّلْوَى...
به سُكْنَاكِ والمَأْوَى
وهَذِي الروح قد تَاقَت..
بكلِّ الصِّدقِ والتَّقوَى
وجودِي الآن في دِعَةٍ..
ببعض القُربِ والرَّضْوَى ..
عبدالله البنداري .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق