غَــزَّةَ. لن تُهزَمْ
وهي ٢٥ بيتا (الكامل)
الْحَرْبُ في اﻷوْطانِ تَسْتَعِرُ
وَالظُّلْمُ بالشجعانِ يَنْدَحِــــرُ
رُجِمَتْ صواريْخٌ تُرى شُهُبــاً
عَلى اﻷعداءِ كاﻷمطارِ تَنْهَمِرُ
تُرمى وتلُّ أبيبَ في هَلَـعٍ
كالرَّعدِ يَهطُلُ بَعْدَهُ المَطَرُ
أضربْ بَراثِنَهُم بِﻻ وَجَــــل
بالضََّرب سيفُ الغَدْر يَنكَسرُ
والمَجْدُ ﻻ يأتي بِهِ لَعِبٌ
تأتي بهِ النِّيرانُ والجَمَرُ
يا طالِباً للنَّصْرِ مُفْتَخـــِراً
فالنصْرُ في طُرُقاتهِ الْخَطَرُ
والعُرْبُ كَمْْ شَجَبُوا وما نَصَروا
وأبي رِغالٍ خانَهُ اﻷَثَــــــرُ
وإذا المُعاديَ فاقَنا عَدَداً
فالعُسْرُ يأتي بَعْدَهُ الظَّفَرُ
حَرْبٌ علىَ السُكَّان قَدْ نَقَمَتْ
وَوَقُودُها اﻷطْفالُ واﻷُُسَرُ
وَﻷَنْتُمُ اﻷعلَوْنَ ﻻ تَهِنوا
وَجُنودُ حقٍّ سَوفَ تَنْتَصِرُ
أخْذُ اﻷسارى منْهُمُ عَجَبٌ
لَو لَمْ يَشاءَ الله ما أُسِروا
-
فَأسُرْ بِبَدْرٍ جُندُنا أسَرَتْ
أَوَما لَنا في جَيْشِها الْعِبَرُ
ما كانَ بالتّعداد قُوَّتُنــــا
نَعصى عَلى الظُلاَّم لوكَثُروا
يأتونَ لﻷوطانِ في طَمَعٍ
وَتَراهُمُ مِن بَعْدُ قَدْ قُهِروا
جَيْشُ الغُزاة كَأنَّهُم حُمُرٌ
أجدادَهُم في أرضِنا قُبِروا
ما ضَرَّنا التُجَّارُ إن غَدََروا
أو راعَنا الخُبَثاءُ إن مَكَروا
وَلَفِتْيَةٌ عِندَ اللِّقا صَدَقوا
عُمْرُ الوُرودِ وَبَلسَمٌ عَطِرُ
ينتابُني هَمٌّ يُﻻزِمُنــــي
وَيَزولُ عَنيِّ الهَمُّ إن ظَهَروا
هذي بَنِي صُهيونَ قدْ عَلِمت
لَرِمالُ غَزَّةَ دَرْبُها وَعـــِرُ
ٍ
تَسْعى الْعِدى تَمزيقَناإرَباً
وَجَوابُنا لِلْمَكْرِ مُخْتَصَرُ
الشَّعْبُ بِفْلِسْطيْنَ مُلْتَحمٌ
شَعْبُ الرَّباطِ وقَهْرُهُ عَسِرُ
هذي بﻻديَ ﻻ خُنُوعَ بها
عندي إلى جَﻻَّدِها خَبََرُ
سَيُرى وَلَوْ طالَ الزَّمانُ بنا
أثْوابُه اﻷطيانُ والكـــَدَرُ
نُبْقِيهِ طولُ الدَّهْرِ في رَهَبٍ
وَمَنامُهُ اﻷشْواكُُ واﻹبَــرُ
قولوا إلى اﻷعداءِ إن لَعِبوا
بِدِمائِهمْ فالْمَوتُ يَنتَظــــِرُ
#شعرالمهندس #سعودأبومعيلش
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق