في الصّيف
في الصيفِ تحملُني الذكرى لدارِ أبي
دارٍ بها عانقتْني ومضةُ الشُّهُبِ
في الفجر ترتفعُ الأصواتُ تُسْمِعُنا
صوتَ الأذانِ من الأقصى وعن كثَبِ
ذاكَ الأذانُ همى في مِسْمَعي زَمَناً
وظلّ يُسْمِعُني ما كانَ مِن أرَبِي
في الصيفِ تنضجُ أعنابٌ وفاكهةٌ
تينٌ وصبرٌ ودرّاقٌ بها طربي
والياسمينُ ووردُ الدارِ مؤْتَلِقٌ
ذاكَ الشّذى لو بعدنا ظلَّ لم يغِبِ
وا حسرتاهُ فإنّ الجسرَ يهتفُ لي
لكنْ جنودُ العدا في سَوْرَةِ الغضَبِ
يا ميُّ١ جارَ العِدا أرْدَوْكِ والهَفي
مقتولةً وبِلا ذنبٍ ولا سببِ
ولفّقوا تُهْمةً دَعْساً
وما عجزوا
غدراً وكِذْباً فهذي آيةُ العجَبِ
طبيبةٌ مِن يمامِ القدسِ رِقّتُها
ومِن أبوديسَ أرضِ السّادةِ النُّجُبِ
إنّ الصّهاينةَ الأنجاسَ قد ظلَموا
لِلظُّلْمِ عاقبةٌ في النارِ واللّهبِ
الكيلُ فاضَ فيا ربّي أجِرْ وطني
طالَ الكفاحُ وزادتْ هجْمَةُ النُّوَبِ
شعر ليلى عريقات
١..ميّ عفانة طبيبة شابة من بلدتي أبوديس قتلها الصهاينة عند حاجز حزما ولفّق لها تهمة دعس،مع أنها كانت مريضة في منتهى الضعف والإعياء وذلك قبل أيام.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق