تعرَّى من عرُى نَفْسي وأنْفاسيلباسُ شَكيمتي والسهد إيناسي
تداعى البوحُ مِنْ أفناءِ قافيتي
ليلعبَ بي پأشجاني ووسواسي
وجدتُ صداهُ في أسفارِ أُخْيُلَتي
تَملَّكني فحازَ بكلِ إحساسي
فهلْ ضاقتٔ بهِ الدُنيا فيسْكُنني
ليمْسي الليل والنجماتُ حُراسي
سئمتُ العيشَ مرهوناً بذمتهِ
يُجَرعني صنوفَ القهرِ من كاسي
سئمتُ القيدَ قدْ أدْمى بقبْضتهِ
ذراع الود لا ينجو مِنَ الناسِ
فلنَ ابقى أسيرَ الحرفِ فيْ وصبٍ
تراءى النورُ وهّاجاً بنبْراسْي
سأقطفُ هدأتي مِنْ غُصنِ أوْردَتي
فلنْ أشْقى عيونُ الحقِ حُراسي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق