مــــــقــــــاصـــــل ومــــــنــــــجـــــل
مــهــلا بـقـلـبي يـــا هــمـوم تـمـهـلي
إنـــي الـمـكـبل بـالـمـواجع فـارحـلي
وطــنــي جــريــح والــمـآتـم جــمــة
والـشـعب يـغـلي مـثل مـاء الـمرجل
فــتــك الـتـنـائي بـالـقـلوب وغــرهـا
حــب الـتـسلط فــي الـزمان الـمقبل
كــــلٌّ بـلـيـلـى قــــد شــــدا ألـحـانـه
والــكـل عـــن لـيـلـى بـعـيـد الـمـنهل
تــلـك الـمـقـاصل فـــي هـيـام دائــم
قصلت بها الأفراح في الصرح العلي
حــتـى ورود الــغـار جـافـاها الـنـدى
والــطــل أمــسـى لـلـمـدامع يـبـتـلي
كــــلٌّ يــهـيـم بــمــا يــــراه لـنـفـسـه
والـشعب فـي الـقاع الـسقيع المهمل
دارت عـلـيـه رحــى مـواجـعه الـتـي
طـحـنـت حــيـاة الـبـائـسين بـكـلكل
أمــســى فــــؤادي بـالـهـموم مـكـبـلا
أبـغي الـوصول وقـهر شـعبي مثقلي
فــي كــل فــج تــاه عـن قـومي غـد
أو خـــــر لـــلأذقــان كـــــل ســبـهـلـل
هــــــذا وذاك وهـــــؤلاء جـمـيـعـهـم
فــي الـغـي مــن عـهد الـرعيل الأول
إنــــي كــفــرت بــكـل فــكـر لاهـــث
خـلـف الـتـجرد عــن جـمـيل الـموئل
وكــفــرت بــالأحـقـاد قــبــح أهـلـهـا
وأجــنـدة تــعـط الـرويـبض مـقـتلي
مـهـلا فـإنـي فــوق مــا شـاء الـعدى
بـالـعـز يـحـصـد مـــا أرادوا مـنـجلي
الـــشـــاعــر/ مـــحــمــد الشدوفي الــــربـــادي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق