أُفَتِشُ عَنْكَ فِيْ الْقَمْرَاءِ بَيْنَالْنُجُوْمِ وَأَلْزَمُ الْصَبْرَ الْطَوِيْلَا
وَأَبْحَثُ فِيْ الْمَقَادِيْرِ الْلَوَاتِيْ
تُصَادِفُنِيْ عَسَىٰ أَجِدُ الْدَلِيْلَا
وَلَكِنْ دُوْن جَدْوَىٰ فِيْ الْظُرُوْفِ
الَتِيْ كُبِّلْتُ فِيْهَا يَا خَلَيْلَا
وَمَا كَسَرَتْنِيَ الْأَقْدَارُ لَكِنَّهَا
الْأَسْبَاب أَتْبَعُهَا حُلُوْلا
إِلَىٰ الْقَدَرِ الَذِيْ لابُدَ مِنْهُ
عَلَىٰ الْرَحْمَـٰنِ أَسْرَجْتُ الْرَحِيْلَا
وَمَا صَدَّقْتُ فِيْ الْأَسْبَابِ بَذْلَاً
يُرِيْنِيْ فِيْ الْمَتَاهَاتِ الْمِيُوْلَا
بَلِ إِسْتَيْقَنْتُ فِيْ الْأَقْدَارِ فَجْرَاً
أَرَانِيْ فِيْ تَبَسُمِهِ الْجَمِيْلَا
سَلَامٌ لا عَلَىٰ يُوْمٍ أَرَانَا
بِحَاضِرِهِ الْتَبَاكِيْ وَالْعَوِيْلَا
سَلَامٌ بَلْ عَلَىٰ يُوْمٍ قَرِيْبٍ
يُضَمِدُ فِيْ الْمَقَادِيْرِ الْعَلِيْلَا
وَرَبِيْ أَنَّهَا سَبْعٌ بِسَبْعٍ
تَدُوْرُ وَكَانَ كَافِيْنَا جَلِيْلَا
حسبنا الله ونعم الوكيل لاحول ولاقوة الابالله العلي العظيم
أ. حافظ منصور جعيل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق