يَا رَاحِلِيْنَ إلَىٰ النَّبِيِّ الهَادِي🕋🕋🕋🕋🕋🕋🕋
يَا رَاحِلِيْنَ إلَىٰ النَّبِيِّ الهَادِي
مَهْلاً فَدَتْكُمْ مُهْجَتِيْ وفُؤَادِيْ
قَد تَاقَ قَلبِيْ لِلنَّبِيِّ .. فَسَعدُهُ
فِي حَجَّةٍ فِيْهَا الشِّفَاءُ ، وزَادِيْ
قَلْبِيِ هُنَاكَ مُعَلَّقٌ مَعْ مُهْجَتِيْ
والنَّفْسُ تَهْفُوْ ، والفُؤَادُ يُنَادِيْ
طَابَ المَسِيرُ إلَىٰ الحَبِيْبِ مُحَمَّدٍ
فَهُوَ السَّبِيْلُ لِبَهْجَتِيْ وعَتَادِيْ
لَبَّيْتُمُو بِالقَلبِ دَعوَةَ رَبِّكُمْ
يَا سَعْدَكُمْ فُزتُمْ بِخَيْرِ الزَّادِ !
الحَجُّ مَحوٌ للذُّنُوْبِ و عَارِهَا
صَبْرٌ وتَرْبِيَةٌ وخَيْرُ جِهَادِ
وطَهَارَةٌ للنَّفْسِ مِنْ أدْرَانِهَا
بالذِّكْرِ والقُرْآنِ والإرْشَادِ
الحَجُّ للأخْلَاقِ زَيْتُ سِرَاجِهَا
ومَعِيْنُهَا الصَّافِيْ وطِيْبُ مِهَادِ
وأرَاهُ يَغزِلُ لِلقُلُوْبِ نَقَاءَهَا
يُهْدِيْ الجَوَارِحَ سَحْنَةَ العُبَّادِ
لا حِقْدَ لا شَحْنَاءَ فِيْهِ ، ألَا تَرَىٰ
أنَّ القُلُوْبَ سَمَتْ عِنِ الأحْقَادِ ؟!
طُوْبَىٰ لِعَبْدٍ يَكْتَسِيْ بِسَمَاحَةٍ
وجَمِيْلِ عَفْوٍ مُخْلِصٍ جَوَّادِ !
طُوْبَىٰ لِمَنْ يَأتِيْ الإلـٰهَ مُلَبِّيَاً
يَسْقِيْ الفُؤَادَ حَلَاوَةَ الأوْرَادِ !
يَا كَعْبَةَ الرَّحمَنِ يَا بَيْتَ الهُدَىٰ
فِيْكِ الأمَانُ ، وفِيْكِ نَبْعُ رَشَادِ
دَربٌ لِمَرْضَاةِ الإلـٰهِ وجَنَّةٍ
فِيْهَا النَّعِيْمُ وغَايَةُ الأمْجَادِ
رَبَّاهُ .. فَاكْتُبْهَا لِعَبْدِكَ مِـنَّـةً
تَاقَ الفَؤَادُ ، وذَاكَ كُلُّ مُرَادِيْ
🕋🕋🕋🕋🕋🕋🕋
شعر / عبد الحافظ السيد
( #شعر_عبدالحافظ )
فجر الأربعاء ١٤ / ٧ / ٢٠٢١ م
الموافق ٤ من ذي الحجة ١٤٤٢ هـ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق