كـــــــــــــــــأس ورحـــــــــيــــــــق
دعــيـنـي أنــثــر. الــطـل الـرقـيـقا
عـلـى شـفتيك وارتـشفي الـرحيقا
دعــيـنـي أشــبــع الأوتـــار عــزفـا
وأثــمــل كـأسـنـا كـــي يـسـتـفيقا
فــمــا عــــادت لـيـالـينا . عـجـافـا
ولا عــــاد الــهــوى. جــبـا عـمـيـقا
إلــــى عـيـنـيـك يــانــورا تــجـلـى
وحـــرفــا بــيــن أبــيـاتـي أريــقــا
تــســافـر. أمــنـيـاتـي عـــارجــات
بــعــشـق يــمــلأ الــدنـيـا. بــريـقـا
إذا مــــا الــلـيـل أسـقـمـنـا بــبـعـد
أضـــاء الــشـوق لـلـقـلب الـطـريقا
أنـــا والـقـلـب نـتـلـو كـــل ذكــرى
تــداعـبـنـا وتـسـتـوحـي الـعـتـيـقا
هـنـا يـمـسي الـفـؤاد أسـيـر حــب
ويــبــقـى حــبــنـا حــــرا طـلـيـقـا
الشاعر/ محمد الشدوفي الربادي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق