( مهما أعدَّ الظَّلامُ )يا عُيوني تكلَّمي عن وفائي
ما سهاني مُخادعٌ ومُلامُ
كنتُ أشدو غرامَه في حُروفي
سلْ لقلبي هذا الهوى لا يُضامُ
سوف يبقى حنينُه في ضُلوعي
شادِيا حتى لو تعنَّى الهيامُ
لن أُجافي نديمَه ذاك عهدي
كم تمنَّى نورا بصدقٍ يُقامُ
شوقُ نفسي لقائلٍ في هواه
إنَّني في مُغرِّدٍ لا ينامُ
بتُّ شوقا لِصادِحٍ في هنائي
قاد دربي لِزاهِرٍ يُستدامُ
يا رِفاقي هذا بديعي مُنيرٌ
استقى طاهِرا نديَّا يُرامُ
ما تخفَّى بريقُه عن علاءٍ
أو تخلَّى نشيدُه ويُلامُ
فلِساني مُشرَّبٌ من نقاءٍ
لا يُعادي مهما أعدَّ الظَّلامُ
========= عبدالرزاق الرواشدة \\ الخفيف
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق