صرخة بظلام
سحرُ العيونِ منصّةُ الإعدامِ
إن لم تبادلْ مُغرما بغرامِ
لعيونِ أوطانِ العروبةِ سحرُها
لكنّهُ دمعٌ بحبلِ حَرامي
فبأيِّ عينٍ أطفِئت عشقا ترى
لم تبق إلاّ صرخةٌ بظلامِ
بعيونِ بغدادَ الجمالُ بهِ قذىً
جمعَ الغنىٰ من خبزةِ الأيتامِ
وكما الوبا بجنوبنا وشمالنا
تسري البلايا في اليمانِ وشامِ
و بشرقنا وبغربنا بحرٌ من ال
_ ذلِّ المريرِ المُغرِقِ المترامي
إلّا مُويجاتٍ من الغضبِ انتهتْ
تحتَ الثرىٰ أو قبضةِ الحكّامِ
عادل الفحل / 18_7_2021_بغداد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق