يــا قـاتـلي مــا أعـدلكتـحـيا وقـلبي قـد هـلك
قـد كـنت سلطان الحشا
مـذ جـئتني فـالوجد لـك
كـنت الـهوى في واحتي
يــا قـبـلة مـا اسـتبدلك
ويــراك يــا روح الـمنى
فـي كـل درب قـد سلك
يـهـواك والـعمر ارتـوى
بـعـبـير نــبـض فـضـلك
فـأتـيـتـنـي مــتـحـيـرا
مــا بــال قـلـبي رتـلك
ويـراك في وحي الدجى
إن زاغ لـيـلـي أو حـلـك
فـصنعت من طوق الرجا
إكـلـيـل شـــوق بـجـلك
وكـتمت عـشقي خـشية
وبــذي ضـلوعي أنـزلك
وكـتـبـت الـــف حـكـاية
وبـدأتـها مـذ صـرت لـك
وتــكـحـلـت أوراقــهــا
بـحروف روحي من ملك
وبـقيت فـي عـهد الـوفا
رغـم النوى ما استاصلك
كـلا ولـم يـخف الأسـى
لــو ظــن لـيلي أوجـلك
فـعلام يـا شـمس الـدنا
تــدنـو بــخـوف كـبـلك
وتـهـاب مـن بـوح الـلقا
وكــأن وصـلـي أغـفـلك
وتـذوب من فرط الجوى
كـالـجمر بـعدي أشـعلك
وتـقـول مــا بـال الـهنا
فــي كـنـه حـزن أنـزلك
وتـعيش فـي تـيه الكرى
مـذ صـمت نـبضي ظللك
وتـجـوب افــلاك الـضـنا
مــن بـعـد عـشق دلـلك
وتـبيت فـي فيض الشقا
والـفجر شـمسا ارسـلك
وتـكـابر الـشـوق الـذي
أدمـــى غـرامـا كـحـلك
فـــإلام تـخـفـي لـوعـة
إنـــي اراهـــا مـقـتلك
وكـتـبت فـيـك مـلامتي
لـحـنـيـن ثــغـر قـبـلـك
يكفي ملامي في الجوى
وكــــذا لــدمـع بـلـلـك
فــلـتـأتـنـي مــتـأبـطـا
شوقي فقلبي استعجلك
ثـــائــر الــسـامـرائـي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق