شعر مرتجلللشاعر محمد عليوي
فيّاض المحمدي
امل يرفّ بساحل الاحداق
واليه طرت بلهفة الاشواق
منح الحروف بهائها فتالّقت
وسرت لتلثم هالة الاشراق
لاموعد بيني وبين سنى الضّحى
لكنه بالجذب شدّ براقي
فسرى باروقة المساء يجوبها
ويبثها المكنون في اعماقي
نشرت ورود الياسمين عطورها
وتلذّذت باريجها افاقي
اوحت الى الامل اللذيذ بفكرة
ليطول في استجلائها اطراقي
وافاقت الذكرى التي كفّنتها
ودفنتها لتزيد في اخراقي
وهواجس ارخى الخيال زمامها
كمحقق امروه باستنطاقي
وانا بريء ما ارتكبت اساءة
ولبست تهمة موعد وتلاقي
وقسى علي بسوطه بشراسة
واعادني للحيس والاطواق
فالى متى الاغلال تشرب من دمي؟
ومتى انال وثيقة الاطلاق؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق