= = = = = = أنا الظبي = = = = = = =رشـأٌ ٌ أبـى شـبـهـاً لـهُ فـي الـكـوكـبِ
.............. أخـلـتْ لـهُ كـلُّ الـظـبا فـي الـمـلـعـبِ
سَحَـرَ الـنـواظـرَ حـيـنَ جـالَ بـتـيـهِهِ
.............. خـبَـبـاً كـتـجـوالِ الـجــوادِ الأشـهَــبِ
فـدنـوتُ أرجـو وصلَـهـا فــتـمـنَّـعَـتْ
.............. مـنِّـي تـمــنُّـعَ ضـامــرٍ لم يُــركــــبِ
فـرمتني مِن رشقٍ العـيونِ ولم تُطِشْ
.............. مـا أطـلـقَـتـهُ مِـن الـسـهـامِ الـنُـشَّـــبِ
فـبحـقِّ من مَسَـخَ الشمـوسَ كـواكـبـا
.............. لـم يُـجــدِ فـي ردِّ الـسـهـامِ تـحـسُّـبـي
فـكـأنَّـمـا هـيَ مَـن يـصيـدُ بِسحـرهـا
.............. قـلـبي الـذي لم يكـتـرثْ، وأنا الظبي
فـسـألـتُـهـا مـاذا عـسـاهــا تــرتـجـي
.............. مِن سحـرِ كـلِّ الناسِ قـالـتْ: أجـتـبي
أخـبـرتُـهـا مـا فـي فـؤادي نـحـوهـــا
.............. والـقـلـبُ غـيـرَ ودادِهــا لـم يـرغــبِ
وسـألـتُـهـا إنْ كـانَ نـحـوي قـلـبُـهـــا
.............. يـهـفـو فـيـغـدو ذاكَ عــزُّ الـمـطـلـبِ
فمضتْ تُـغَـنِّي (لـستُ أدري) نـشـوةً
.............. وأنا أغــني حُـرقــةً (لا تـكــذِبـــــي)
القصيدة من الكامل والقافية من المتدارك
بقلمي / د. سعد محمود الجنابي الأربعاء 21 / 7 / 2021
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق