دردشة عقيمة.
ناشدتُ قلبي أردتُ القلبَ يرشدني
عن أيِّ لونٍ أخطُّ الشّعرَ يا حَزني
هل أوصفُ الرّوضَ والأطيارَ سابحةً
أمِ الغيومَ تروّي الأرضَ بالمزنِ
وذي البحارُ على أمواجِها ألقٌ
من بصرةِ الخيرِ حتّى شاطئِ اليمنِ
أم أطرقُ البابَ. بابُ العشقِ مشرعةٌ
والعاشقونَ ببحرٍ ضجَّ بالسفنِ
يكابدونَ ظلامَ الليلِ من أرقٍ
أجفانُهم لم تذقْ شيئاً منَ الوسنِ
أمّا الحبيباتُ لا تدري بحالتِهم
فلا تحنُّ عليهمْ. قطُّ لم تلُنِ
أجابني وخَفوقُ النّبضِ أسمعُهُ
كفاكَ يامَن يبيعُ التبرَ بالدّمنِ
إيّاكَ تمخرُ بحرَ العشقِ يا يفنٌ
لا يصلُحُ العشقُ لو حاولتَ لليفنِ
لا شئَ بعدَ خريفِ العمرِ تكتبهُ
فقدْ مُلِئتَ مِنَ الأوجاعِ والإحَنِ
أبعدُ تسألُني ترجو موافقتي....
لا لنْ تحيدَ فكلُّ الشّعرِ للوطنِ
طالب الفريجي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق