رامزيات....
{رَجحٌ جَرِحْ}
هيهاتُ يهـدئُ حـبهــا أفكلما
حلَّ الصباح تجسـَّدتْ أطيافُها
فأرى الوجوهَ جميعُها ليلى ولي
في ظُلمتي خيرَ الوجودِ خيالُها
فإذا توارى طيفُها وَقَدَ الحشى
فوقَ الحـروقِ حـرائقٌ لغيابِها
تلك التي أسميتها بوديعتي
تُضني الجـراحَ فترتوي أجزاؤها
ما همَّني أضرارُها فَبِها الهنا
لولا الجراحَ فما حظيتُ جِنَانَهَا
للهِ درِّي من معذَّبِ لا يرى
أفـراحَ إلا ذكـرَهـا وجـمـالَها
قولوا لها إني غريمُ صبابةٍ
يأبى انتزاعَ الحُبِّ من أحشَائِها
بحر الكامل التام
رامز الأحمدي
شاعر الشرق
2021/8/2
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق