= = = = = = جـنـاحَ طائـرْ = = = = = =ذَهَـبَتْ، فهلْ عـلمتْ ستبكيها العـيونُ معَ المحـاجِرْ
ذَهَـبَتْ، وتـعـرفُ حـقَّ مـعـرفـةٍ بأنَّ الـنـأي قـاهِـرْ
ذَهَـبَتْ، وسار الـنومُ يتـبعُـها ليـبقى الجـفـنُ ساهِـرْ
ذَهَـبَتْ، ولستُ على البعـادِ ولو لبعـضِ اليومِ قـادِرْ
ذَهَـبَتْ، وطـولُ الـنأيِ يعـني أنِّـني للـرمسِ صائِـرْ
ذَهَـبَتْ، وغـادرتْ الأمـاكـنَ بـعـدَ فُـرقَــتِها قـفـائِـرْ
ذَهَـبَتْ، بـدونِ تحــيَّـةٍ تُـلـقـى فـتـأنـسُهـا الـسـرائِـرْ
ذَهَـبَـتْ، أفي حـلبٍ فـأبحـثُ، أم بِتونُسَ والجـزائِـرْ
أم نحـوَ سيـئولٍ فـأسـألُ كـلَّ مـاضٍ أو مـسـافِــــرْ
لـو كـنـتُ أعـلمُ أيـنَ، أبـدلتُ الـيـدينِ جـنـاحَ طائِـرْ
إنْ كـان رغـبـتُـهـا، فـرغـبـتُـهـا عـلى قـلبي أوامِـرْ
ولـكـمْ أمـنِّي الـنـفـسَ أنْ تلـقى السعـادةَ والـبـشائِـرْ
وتـعـودُ صحَّـتُـهـا لسابـقِ عـهـدِها والـوجـهُ زاهِـرْ
فـهي الـتـقـيَّـةُ والـنـقـيِّـةُ جـوهـراً والـقـلبُ طـاهِـر
القصيدة من مجزوء الكامل المرفل والقافية من المتواتر
بقلمي / د. سعد محمود الجنابي الأحد 29 / 8 / 2021
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق