وطني يحتضر
لاشيءَ في وطني بلا آلامِ
فالأمسُ يشكو لاحِقَ الأيامِ
ها قد أظل القومُ كلّ وسيلةٍ
هذا ربيبُ الفسقِ والظّلّامِ
والآخرُ المعدومُ في أخلاقِه
وكذا السفيهُ شبيه ذي الأقزامِ
عاثوا به وتبجحوا في غيّهم
فتسيَّدوا الاسيادَ بالألغام
يتناغمُ الأوغادُ سرّاقَ الصفا
ذَوَتْ العدالةُ بئسَ للحكّام
وطني وفيك منابعٌ لصبابتي
موؤودةُ التمكينِ والاحلام
وطني ولي بجذورِك المثلى هوى
كالتابعِ الموصولِ بالارحام
تأريخه صاغ المعالي رفعةً
فوق النجوم بأروع الانغام
قد أمعنَ الرحمنُ في أطيابِه
واليوم ياأسفي بلا أنسامِ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق