نجدد التحية واللقاء....
بحر السريع
الحَائرُ
يا مَنْ لنَا فِي مِثلهِم شَغَفُ
أخْبَرتُهم بالحبِّ فَانْصَرَفُوا
وكلَّما دعَوْتُهم رَغَبًا
مِنِّي إلى شَطِّ الهوَى عَزَفُوا
وكانَ قَلبي عِندَهُم نُزُلَا
وكان في قلبي لهم غُرَفُ
كانت أصابعي لهُم شُعَلًا
ألِفْتُهم واللهِ ما ألِفُوا
جَاوَزْتُ فِي عِشْقِي لِ(ياءِ) محبْ
بَتي وأحبَابِي فهُم (ألِفُ)
عَاشُوا حيَاةً مِثْلَ مَنْ سَلَفُوا
وبالجَفَا والصَّدِّ قَد خَلَفُوا
هَامُوا بِمجدٍ لاأساسَ لَهُ
وهل يُفِيدُ في الهَوَى صَلَفُ ؟
أبرمْتُ عهْدًا -إنَّنِي عَهِدٌ -
أنِّي هُنَا بالحُبِّ ألْتَحِفُ
لا شَكَّ أنَّهُم مَعِي اخْتَلَفُوا
فَالطَّبْعُ غَيْرُ الطَّبْعِ مُخْتَلِفُ
وسَوْفَ أحيَا شَامِخًا كَشُمُو
خِ النَّخْلِ إنْ مَا يَسْقُطُ السَّعَفُ
كلمات
وجيه أبو الفتوح
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق