.....الحياة بلا الأحبه.......إنَّ الحياة بلا الأحبةِ أصعَبُ
وأنام في جمر الغضا أتقلَّبُ
من كان مذهبهُ جفاء حبيبهُ
فاتركه للأيام بئس المذهبُ
الروحُ لو جاءوا أراها قد أتت
لكنْ إذا ذهبوا وراهم تذهبُ
كيف المودة قد تهون على الورى
أمضيتُ عمري حائراً أتعجّب
الود أمسى للنشيد غناءهُ
أمّا أنا في خافقي يتلهَّبُ
قد شابَ رأسي في الصبا من أدهُـرٍ
وأنا صغيرٌ في الهوى أتَدَرَّبُ
وجرَعتُ من مُـرِّ الجفاء كؤوسهُ
لا زلتُ من حَسَراتها أتَعَذَّبُ
أينَ البواكي عَلّها تبكي معي
لكنَّ أياماً مَضَت لاتُندَبُ
وغلبتُ أعدائي بكل خصومةٍ
لكنْ إذا خاصمتُ أهلي أُغلبُ
حذرتُ قومي دائماً لكنني
زَمّارُ حــيٍّ لحنهُ لا يطرِبُ
سعود أبو معيلش
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق